المدرسة الطرنطائية

ترجمة الشيخ محيي الدين البادنجكي

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمدُ لله ربِّ العالمينَ،
وأفضلُ الصَّلاةِ وأكملُ التَّسليمِ على سيِّدِنا ومولانا مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.

 

اسمه ونسبه (رضي الله عنه):

هو العالمُ العامل، والوليُّ الكامل، شيخُ الشَّريعة والحقيقة، ومعدنُ السُّلوك والطَّريقة، زُبدةُ الفُضلاء وقدوةُ الزُّهَّاد سليلُ بيتِ المشيخةِ والصَّلاح السَّيِّدُ الشَّيخُ مُحيي الدِّين بنُ السَّيِّدِ الشَّيخِ محمَّد سعيد المَيْدَانْجُكِيُّ بنِ السَّيِّدِ الشَّيخ عبد الواحد بنِ السَّيِّدِ عبدِ الرَّحمنِ الحسينيُّ النَّبهانيُّ نسبًا، الشَّافعيُّ مذهبًا، القادريُّ والخلوتيُّ طريقةً. اشتُهِرَ-رضي الله عنه- بالبَادِنْجِكِيِّ أو المَيْدَانْجُكِيِّ نسبة لجامع محلَّة (بادنجك) المحرَّف اسمها عن مَيْدَان جُك. قال المؤرِّخُ الشَّيخُ كامل الغَزِّيُّ في كتابه نهرِ الذَّهب في تاريخ حلب في كلامه عن محلَّة بادنجك: 2/279: (اسمُها هذا مُحرَّفٌ عن (مَيْدَان جُك)، لفظة تُركيَّة معناها المَيدان الصَّغير، كأنها سُمِّيتْ بهذا الاسم لِمَيدان صغير في حضرة جامعِها) ا.هـ.

 

ولادته ونشأته (رضي الله عنه):

وُلد -رضي الله عنه- في مدينة حلب سنة /1239/ هـ، وقبلَ ولادتِه -رضي الله عنه- بُشِّر والده به فرأى الشَّيخَ محيي الدِّين عبدَ القادر الجِيلانيَّ في المنام يقول له: (سَمِّ مولودَك باسمي يكون من أنجالي). ونشأَ الشَّيخُ -رضي الله عنه- في بيت العبادة والولاية والورع والزُّهد والنَّسب، فوالدُه هو القدوةُ النَّاسك والمربي الشَّيخُ محمَّد سعيد المَيْدَانْجُكِيُّ الحسينيُّ نسبًا، والقادريُّ والخلوتيُّ طريقةً المولود في سنة: /1189/ هـ. قال فيه الشَّيخ محمَّد أبو الوفا الرِّفاعيُّ في منظومته في أولياء حلب: ( كذا سعيد الزَّاهدُ البادنجكِي القادرِي مُنجمِعٌ ذو نُسُك ) وقال فيه الشَّيخُ راغب الطباخُ في كتابه إعلام النُّبلاء بتاريخ حلب الشَّهباء: (سلكَ في الطَّريق على الشَّيخ إبراهيمَ الدَّارعزانيِّ، وعنه أخذ الطَّريقةَ الخلوتيَّةَ القادريَّةَ وخلَّفَه....وكان يَتعاطى صَنعةَ الحِياكَةِ، وكان مُلازمًا للذِّكر في هذه الحالة، ورُئي له كراماتٌ ظاهرةٌ). ولمَّا بلغ الشَّيخُ محيي الدِّين ثلاث عشرة سنة تُوفِّي والدُه الشَّيخُ محمَّد سعيد في سنة:/1252/هـ، فَرَبَّتْه والدتُه السَّيِّدةُ الصَّالحة الصَّوفيَّة عائشةُ بنتُ أبي بكر السَّمَّان المجازةُ بالطَّريقة الرِّفاعيَّة من أخيها أبي السُّرور أحمدَ عن شيخِه محمَّد ضبيان (ضباب) عن شيخِه شرفِ الدِّين المجذوبِ عليِّ بنِ عبدِ الرَّحمنِ شَاتِيْلا السَّبسبيِّ عن والدِه عن ابنِ عمِّه السَّيِّدِ أحمدَ السَّبسبيِّ عن عمِّه السَّيِّدِ درويشِ بن مصطفى ساكنِ ببيله بإسناده إلى القطبِ الدَّاعي سيِّدي أحمدَ الرِّفاعيِّ-رضي الله عنه-، فنشَأ الشَّيخ -رضي الله عنه- في هذا البيت تؤهِّلُه والدتُه لإحياءِ مجالسِ الذِّكر بعد أبيه وأخِيه محمَّدٍ المجذوبِ، فوجَّهَتْه للاشتغال بالعلم والسُّلوك على يد أئمَّة أهلِ العلم والسُّلوك والأدب.

 

اشتغاله (رضي الله عنه) بالعلم والسُّلوك:

لمَّا ترعرع الشَّيخ -رضي الله عنه- انتظم في سِلك الطُّلاب، فتلقَّى العلوم الآليَّة والفقهيَّة والحديثيَّة على الأستاذ الكبير والوليِّ الشَّهير الشَّيخ أحمدَ التِّرمانينيِّ، وتلقَّى الحسابَ والفرائضَ على الشَّيخ عمرَ بن السَّيِّد محمدِ بن شيخ أفندي، وتلقَّى النَّحو أيضًا وعلم التَّفسير والفقه عن أمين الفتوى الفقيه الشَّيخ مصطفى بن السَّيِّد محفوظ الرِّيحاويِّ، قرأ عليه حاشيةَ الصَّاويِّ على الجَلالينِ، وجاور في المدرسة القرناصيَّة خمسَ سنين وهو دائبٌ فيها على الاشتغال بالعلومِ النَّافعة. وسلك -رضي الله عنه- عند السَّادة الهلاليَّة شيوخِ والِده، فسلكَ على الشَّيخ عبد الَّلطيف بن الشَّيخ إبراهيمَ الهلاليِّ، وبقيَ في خدمته نحو عشر سنين، فأجازه بالطَّريقة القادريَّة والخلوتيَّة وخلَّفَه، كما أُجيزَ من أجلَّة شيوخ الطَّريقة القادريَّة من بغداد وحماه، كإجازةِ السَّيِّد عبدِ الرَّحمنِ بنِ عبدِ القادرِ الحَمَويِّ البكريِّ له في سنة:/1278/هـ عن شيخِه محمَّدٍ أمين بنِ محمَّدٍ الأغوانيِّ عن شيخِه عبدِ القادرِ بنِ السَّيِّدِ بكري القادريِّ خادمِ السُّجَّادةِ القادريَّةِ في بغداد وكانت هذه الإجازةُ للشَّيخ محيي الدِّين بعد وفاة شيخه عبد اللَّطيف الهلاليِّ بسنيتن، وكإجازة نقيبِ السَّادةِ الأشرافِ بحماه وشيخِ السُّجادةِ القادريَّةِ فيها محمَّد مُرتضى بنِ نجيبٍ الجِيلانيِّ.

 

اشتغاله بالتَّعليم والإرشادِ والدَّعوةِ إلى اللهِ تعالى:

بدَأَ الشَّيخُ -رضي الله عنه- يُقيم حلقاتِ الذِّكرِ والخلواتِ كأسلافه بعد أخيه الشَّيخ محمدٍ المجذوب سنة: /1271/ هـ في المدرسة الطُّرنطائيَّة مع الإرشاد والتَّسليك على هدْي الكتابِ والسُّنَّة المطهَّرة وطريق أسلافِه الواضحِ الجليِّ، مع كونه كان يسعى جاهدًا لإحياء وتنظيم حِلَق الذِّكر حتَّى في حياة أخيه الشَّيخ محمَّد المجذوب صاحبِ الأحوالِ والكراماتِ، وولِّي -رضي الله عنه- في تلك السَّنة شؤون وقفِ المدرسة، وصار له مُريدون لا يُحصَون، يعتكِفُ كلَّ سنةٍ مع بعضِ إخوانِه أربعينَ يومًا خلوة قادريَّةً خلوتيَّةً. ولم يكتفِ-رضي الله عنه- الشَّيخُ بتزكيةِ أنفسِ مريديه فكان يشتغِلُ أيضًا بتعليمِهم وتعليمِ أهلِ محلَّتِه فيقرأُ لهم كتبَ التَّفسيرِ والحديثِ والفقهِ والنَّحوِ وغير ذلك، مع شدِّه الرِّحال لدعوة أهل القُرى إلى الله تعالى وإرشادهم وتفقيههم. وكان -رضي الله عنه- يشتغِلُ بتعليمِ الصَّالحين من الجنِّ فيحضُرون عنده مجالسَ العلم والذِّكر، ويصلِحُ ذاتَ بينِهم، حتَّى أخذَ العهدَ منهم ألَّا يؤذوا أحدًا من ذرِّيَّته وإخوانه.

 

من صفاتِه (رضي الله عنه):

كان -رضي الله عنه- صاحبَ علمٍ وعملٍ، وعبادةٍ واستقامةٍ، وثَباتٍ ووَقارٍ، وجِدٍّ واجتهادٍ، وتواضعٍ وحلمٍ، وعِفَّة ولياقةٍ وورع، جبلًا لا تزحزحه الأهوال، مواظبًا على العبادة والتَّعليم منقطِعًا لهما لا يخرج إلى الأسواق إلا نادرًا، يأتيه الولاة متبرِّكين طالبين دعاءه، فكان من رسوخ قدمه في العبادة والتَّعليم لا ينامُ أكثرَ اللَّيلِ قائمًا مستغفِرًا مناجيًا مطالِعًا، يواصلُ قيامَ اللَّيل بالتَّدريس في المدرسة الطُّرنطائيَّةِ كلَّ يومٍ بعد طلوعِ الشَّمس. وكانَ من رفيعِ أدبِه يخرجُ لاستقبالِ مشايخِه كمشايخِه الهلاليَّةِ خارجَ الزَّاويةِ حافي القدَمَين، ومن مَهابتِه وشفقته على الضُّعفاءِ والمساكينِ يَشفَعُ للمسجونِ منهم ظُلمًا عند الولاة فيقبلون شفاعتَه مع الإجلال والتَّوقير. أمَّا صفاتُه الخَلقيَّةُ: فكان -رضي الله عنه- نيِّرَ الشَّيبة جدًّا، دُريَّ الَّلون، مستديرَ الوجه بَدينًا، إلى القصر أقرب, حادَّ البصر، كثيرًا ما يَرى هلال رمضانَ وهلالَ شوال في أولِ ليلةٍ مع علوِّ سِنِّه ويريه لبعضِ أولادِه ومريديه، ويأتي حينئذٍ للمحكمةِ الشَّرعيَّة ومعه مَن رآه مِن جماعتِه ويشهدونَ بالرُّؤية.

 

من أقواله (رضي الله عنه):

كان من أقواله -رضي الله عنه-: (يا أولادي لا تَكونوا حُصُرِيَّة) فسُئِل عن معنى هذه الكلمةِ فقال: ( هم الَّذين يحضُرون مجالس العلم فيَدَعونَ ما سمعوه في مكانِ جلوسِهم على الحُصُر، ثُمَّ يرجِعونَ دونَ أن يُحصِّلوا أيَّ فائدة). وكان كثيرًا ما يردد على إخوانه: (نأكلُ بالأرطالِ ونشرَبُ بالأسطالِ وننامُ اللَّيل والنَّهار، ونريدُ أن نكونَ من الأبطال! هذا عملُ بَطََّالٍ). ومن عجيبِ حالِ الشَّيخِ أنَّه شدَّ الرِّحال إلى زيارة حضرةِ السَّيِّد الشَّيخ عبد القادر الجِيلانيِّ -رضي الله عنه- ، وصَحِبَه بعضُ أولاده، وبينما هم في الطَّريقِ قال لهم الشَّيخ: (ارجِعوا إلى حلب فقد حَصَلَ المقسومُ، فإنِّي رأيتُ في المنامِ الشَّيخَ عبدَ القادرِ الجِيلانيَّ -رضي الله عنه- وقد مسَّت قَدَمُه عُنُقِي، وأَمَرَني بإقامةِ مجلسٍ آخرَ للذِّكرِ بعد ظهرِ كُلِّ يومِ جُمُعةٍ)، وأنشدَ: (رِجلُ عبدِ القادرِ مسَّتْ عُنقَ القاصرِ استبشرتُ بالظَّاهرِ أنِّي مع الرِّجالِ) وكان يأمر أولادَه وإخوانَه بمراعاةِ الآداب لاسيَّما عند دخولِ رِحابِ المدرسةِ والزَّاوية، فإنَّه رأى النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- جالسًا فيها، وأنشد في ذلك: (يا داخلَ الرِّحابِ ادخلْ مع الآدابِ روحانية الرَّسولِ حلَّتْ بذِي المكانِ)

 

من ثناء الأعلامِ عليه (رضي الله عنه):

قال فيه شيخُه شيخُ الدِّيار الحلبيَّة العالمُ المدقِّقُ والوليُّ المحقِّقُ الشَّيخُ أحمدُ التِّرمانينيُّ -رضي الله عنه-: ( مَن أرادَ أن ينظرَ لرجلٍ من أهلِ الجنَّة فلينظرْ إلى الشَّيخ محيي الدِّينِ البادنجكيِّ )، فسمِعَ قولَ الشَّيخِ السَّيِّدُ أحمدُ بنُ عليٍّ الكيَّاليُّ الرِّفاعيُّ فذهبَ إلى الشَّيخ محيي الدِّينِ ولازمه وزوَّجه ابنتَه السَّيدةَ رُقيَّةَ. وجاء وصفُه في حُجَّةِ توليتِه الشَّرعيَّةِ لوقفِ المدرسةِ الطُّرنطائيَّة رسميًّا في10/شعبان/1271هـ: (زبدةُ الفُضلاءِ والسَّاداتِ الكِرامِ، قدوةُ الزُّهَّادِ والمشايخِ الفِخام، السَّيِّدُ الشَّيخُ محييُ الدِّينِ أفندي ابنُ الشَّيخِ سعيد، أمينٌ مستقيمٌ قادرٌ على القِيامِ بأمورِ التَّوليةِ، ذو عِفَّة ولياقَةٍ وديانةٍ واستقامةٍ). وكان -رضي الله عنه- يكتبُ في مراسلاتِه للسُّلطان عبدِ الحميد ( إلى ولدنا عبد الحميد... ) وعندما يصِلُ رسولُ الشَّيخِ إلى السُّلطانِ عبدِ الحميد يجلُّه ويكرمُه ويقبِّل كتابَ الشَّيخِ ويضعُه على رأسه. وقال فيه المؤرِّخُ المحدِّث الشَّيخُ محمَّد راغب الطَّباخُ في كتابه إعلام النُّبلاء بتاريخ حلب الشَّهباء مترجِمًا له: ( العالمُ العاملُ التَّقيُّ المرشِدُ.....كان رحمه الله تعالى على طريقةٍ حسنةٍ .....لا يَشُكُّ مَن رأى نورانيَّة وجهِه أن قلبَه مُلِئ تقوى وإخلاصًا).

 

كراماته (رضي الله عنه):

من أجَلِّ كراماتِ الشَّيخِ -رضي الله عنه- استقامتُه وشدَّةُ اتِّباعِه لكتابِ الله تعالى وسُنَّةِ رسولِه -صلَّى الله عليه وسلَّم. ومن كرامات الشَّيخِ أيضًا كما ذَكَرَ المؤرِّخُ الشَّيخُ محمَّد راغب الطَّباخُ في كتابه إعلام النُّبلاء: (كان النَّاسُ يرَون بركةَ قراءتِه وتعاويذِه، ويُشفى الكثيرُ منهم -بإذنِ الله تعالى- نظرًا لصلاحِه وتقواه وعظيمِ اعتقادِهِم فيه). ومن كراماته -رضي الله عنه- أيضًا أنَّ ماءَ بئرِ زاويتِه كان مالِحًا قليلًا، ولمَّا اشتدَّتِ الحاجةُ إليه دعا بإناء من ماء البئر نفسِه فأُحضِرَ له، فقرَأَ فيه، ثمَّ أَمَر أن يُصَبَّ في البئر، فصُبَّ فيه فغدا ماءُ البئر عذْبًا كثيرًا، فوكَّل بعض إخوانه بسُقيا النَّاس، وذات ليلةٍ ذهب السَّاقي ليملأَ وعاءَ الماءِ من البئر، فوجدَ حبلَ الدَّلوِ مقطوعًا، فرجعَ إلى الشَّيخ ليخبرَه بالأمرِ فقال له: ( اذهبْ فاملأه ) فذهبَ فوجدَ الماءَ قد فاضَ إلى سطحِ البئر. ومن كراماته -رضي الله عنه- أنَّه كان يُصلي في جامع الشَّيخ عبد القادر الجِيلانيِّ -رضي الله عنه- في بغداد، ويوقِدُ سراجَ حضرتِه كلَّ ليلةِ جمعةٍ مع كونه بين أهلِه وإخوانِه في حلب. ومنها أنَّ الشَّيخَ عبدَ الله إسكيف دخل إلى الزَّاوية فرأى رأسَ الشَّيخِ محيي الدِّين كاد أن يلتصِقَ بسقفِ الزَّاوية من طولِ قامتِه. ومن مكاشفاتِه -رضي الله عنه- أنَّه أرسلَ رسولًا بكتابٍ إلى رجل من الأشراف، وأوصى رسولَه ألَّا يقرأَ ما فيه، ولمَّا عاد الرَّسولُ بالجواب قال له الشَّيخُ: (خُنْتَنَا في الذَّهابِ والإيابِ؟!) وكان الرَّسولُ قد فتحَ الكتابَ وقرأه وقرَأَ جوابَ الرَّجلِ الشَّريفِ عنه. ومن مكاشفاتِه وعظيمِ هِمَّتِه أنَّه أخبر حفيدَه السَّيِّدَ محمود بنَ ولِدِه الشَّيخِ محمَّدٍ بأنَّه لن يستطيعَ أن يسبقَه إلى وردِ السَّحَرِ وصلاةِ التَّهجدِ، وكان الحفيدُ قد أسرَّ في نفسِه ذلك.

 

وفاته (رضي الله عنه):

تُوفِّي -رضي الله عنه- مساءَ الثُّلاثاء /10/رجب/ 1327هـ، عن /88/سنة، وَدُفن في مدرستِه المدرسةِ الطُّرنطائيَّة، وكان الأسفُ عليه عظيمًا لفقده مع طول مدَّة تصدِّيه للإرشاد والتَّسليك وكثرةِ أتباعه ومريديه الَّذين صاروا لا يُحصَونَ كثرة. رضي الله عنه ونفعنا به. آمين. وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبِه وسلَّم حرِّر في 20/شوال/1430هـ

وكتبه الفقير إلى عفوِ ربِّه د. حسن بن السَّيِّد عبد الرَّحمن البادنجكيُّ عُفي عنه

 

المراجع: مخطوطات رسميَّةٌ وشخصيَّةٌ ترجع إلى القرنِ الثَّالث عشر الهجريِّ اعتُمِد عليها في إثبات التَّواريخ المذكورة، وإعلامُ النُّبلاء للشَّيخ محمَّد راغب الطَّبَّاخ: 7/243-515، ومعلوماتٌ موثَّقة محفوظةٌ من أحفاد الشَّيخ.

Logo Out Logo In